قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
طفله تحرم نفسها من ((العيديه)لتشتري حذاء لوالدها،قصة ادمعت عيني بعد قراتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه واقعيه
ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.
وانا اقول :
ما أجمل براءة الطفولة والله
وتقبلو تحياتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه واقعيه
ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.
وانا اقول :
ما أجمل براءة الطفولة والله
وتقبلو تحياتي ..
عدل سابقا من قبل واثق الخطوهـ في السبت أكتوبر 11, 2008 6:09 pm عدل 1 مرات
واثق الخطوهـ- متخطي مرحله الحياء
- المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
العمر : 36
رد: قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
قصة مؤثرة..
يسلمووو اخوي ع الطرح يعطيك العافية
حياة الطفوله ماأجملها عندما تكون بيضاء ناصعة يمتزج فيها براءة الطفوله مع بعض الشقاوة......
تقبل مروري
يسلمووو اخوي ع الطرح يعطيك العافية
حياة الطفوله ماأجملها عندما تكون بيضاء ناصعة يمتزج فيها براءة الطفوله مع بعض الشقاوة......
تقبل مروري
طموح إنسانه- متحمس \هـ
- المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
الموقع : في قلب أمي وأبوي
رد: قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
يسلمووووو طمووح .. شرفتي صفحتي المتواضعه ..
يعطيك الف عافيه ..
يعطيك الف عافيه ..
واثق الخطوهـ- متخطي مرحله الحياء
- المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
العمر : 36
رد: قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
يآآعمري
يسلمووو ع آآلقصهـ آآآلحزينهـ
ودي ,, آآحترآآمي
يسلمووو ع آآلقصهـ آآآلحزينهـ
ودي ,, آآحترآآمي
صمتي جرحني- مشرفه قسم الالعاب
- المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
الموقع : في زمان جبرني ع الصمت؟!!
رد: قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
الله يسلمك ..
اسعدني مرووورك صمووته ..
ويعطيك الف عاافيه ..
اسعدني مرووورك صمووته ..
ويعطيك الف عاافيه ..
واثق الخطوهـ- متخطي مرحله الحياء
- المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
العمر : 36
رد: قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
مؤثرررررهـ
تقبل مروري أخوي
تقبل مروري أخوي
الـواهـج- مشرف قسم الشعر وعذب الكلام
- المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
العمر : 40
الموقع : تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
رد: قصه جميله لطفله عمرها 6 سنوات
حياك اخوي ..
شرفت وانست ..
الله يحفظك ان شالله ..
شرفت وانست ..
الله يحفظك ان شالله ..
واثق الخطوهـ- متخطي مرحله الحياء
- المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى